خلق الله الانسان على صورته ومثاله، ولكن شاء الانسان ان يتمرد على الله فوقع في الخطيئة الاصلية، وكان لا بد لله ان يتدخل من اجل اعطاء فرصة جديدة لخليقته وولادة جديدة ينتقل فيها بالعلاقة الى اسمى مستوى لها... انطلاقا من هذه النقطة، تكمن اهمية مريم العذراء والتي حبل بها بلا دنس، واختارها اما لابنه الوحيد يسوع المسيح.
الاحتفال بولادة مريم العذراء ليس عاديا لانه نقطة تحول في تاريخ البشرية وعلاقتها مع الله. ليس من شيء عادي في مريم العذراء منذ ما قبل ولادتها وحتى حملها الالهي وما بعد القيامة..
فليكن ميلاد العذراء محطة لنا لمعرفة قيمتنا عند الله ومحبته لنا.